قال الهمشري: لَقَد رَنَّقَت عَينَ النّهار وَأَسدَلَت ضَفائِرَها فَوقَ المروج الدياجر وَقَد خَرَجَ الخَفَّاشُ يَهمِسُ فِي الدُّجَى وَدَبَت عَلَى الشَّطِّ الهَوامُ النَوافِرُ استنتج من خلال البيتين السابقين سمة من سمات المضمون في شعر مدرسة أبولو :( الحزن والاستسلام لليأس؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
الولع بالطبيعة والتعلق بها
البيتان لا يحملان بالضرورة سمة "الحزن والاستسلام لليأس" بشكل مباشر. يمكن تفسير البيتين كالتالي:
* **تصوير للطبيعة:** يركز البيتان على وصف مشهد طبيعي عند حلول الليل. هناك تصوير لعين النهار التي "ترنق" (تغيم أو تسود) ولضفائر الليل الداكنة التي تنسدل فوق المروج. هذا الوصف يعكس اهتمام شعراء أبولو بالطبيعة وجمالها.
* **إيحاء بالكآبة:** ظهور الخفاش الذي يهمس في الدجى (الظلام) ودبيب الهوام (الحشرات) النافرة على الشط، قد يوحي بشيء من الكآبة أو الوحشة. لكنها ليست كآبة صريحة أو استسلام لليأس.
**بناءً على ذلك، فإن أقرب سمة من سمات مدرسة أبولو يمكن استنتاجها من البيتين هي:**
* **الاهتمام بالطبيعة وتصويرها:** هذا هو العنصر الأبرز في البيتين.
**لماذا "الحزن والاستسلام لليأس" ليست بالضرورة السمة الأنسب؟**
* الحزن والاستسلام لليأس سمة مرتبطة بمدرسة الديوان بشكل أكبر.
* شعراء أبولو، بينما قد يعبرون عن شيء من الحزن أو التشاؤم، إلا أنهم غالبًا ما يجدون عزاءً أو جمالًا في الطبيعة.
* البيتان يركزان على الوصف أكثر من التعبير عن مشاعر ذاتية عميقة.
إذن، بناءً على التحليل الدقيق للبيتين، فإن "الاهتمام بالطبيعة وتصويرها" هو الاستنتاج الأقرب والأكثر دقة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قال الهمشري: لَقَد رَنَّقَت عَينَ النّهار وَأَسدَلَت ضَفائِرَها فَوقَ المروج الدياجر وَقَد خَرَجَ الخَفَّاشُ يَهمِسُ فِي الدُّجَى وَدَبَت عَلَى الشَّطِّ الهَوامُ النَوافِرُ استنتج من خلال البيتين السابقين سمة من سمات المضمون في شعر مدرسة أبولو :( الحزن والاستسلام لليأس اترك تعليق فورآ.