شرح البيت .ورموك بالسلوى ولو شهدوا الذي تطويه في تلك الضلوع لأشفقوا؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
"ورموك بالسلوى": تعبير مجازي يُقصد به أن الشخص قد رُمي أو ابتُلي بالهموم والأحزان، لكنه يواجهها بالصبر والتجاهل. "ولو شهدوا الذي تطويه في تلك الضلوع لأشفقوا": يعني أن الآخرين لو علموا بمقدار الألم والمشاعر التي يخفيها الشاعر في قلبه (في ضلوعه)، لكانوا قد شعروا بالشفقة عليه. يشير هذا إلى أن الشخص يخفى آلامه وأحزانه عن الآخرين رغم شدتها.
أهلاً بك يا صديقي! هل واجهت صعوبة في فهم هذا البيت الشعري؟ لا تقلق، في "بوابة الإجابات" نحن هنا لمساعدتك! فهم الأبيات الشعرية قد يبدو صعباً في البداية، لكنه سيساعدك كثيراً في فهم الأدب العربي وربما حتى في اختبارات اللغة العربية. هيا بنا نفك رموز هذا البيت معاً.
لنبدأ بشرح العبارة الأولى: "ورموك بالسلوى". تخيل أنك تعيش قصة حياة مليئة بالتحديات، لكنك تحاول أن تتجاهل هذه التحديات أو تتجاوزها بصبر. هذا ما تعنيه "ورموك بالسلوى". هي ليست سلوى حرفية كطعام، بل هي تعبير مجازي يعني أنك ابتليت بالهموم والأحزان، لكنك تتظاهر بأنك بخير وتواجهها بصبر.
أما العبارة الثانية: "ولو شهدوا الذي تطويه في تلك الضلوع لأشفقوا"، فهي تكشف لنا عن الألم الخفي. تخيل أن لديك سرًا كبيرًا يؤلمك، لكنك لا تريد أن يراه أحد. "الضلوع" هنا هي كناية عن القلب أو الصدر، أي المشاعر والأحاسيس الداخلية. المعنى هو: لو أن الناس عرفوا حجم الألم الذي تخفيه في قلبك، لحزنوا عليك وشعروا بالشفقة نحوك. هذا البيت يوضح أن الشخص يخفي ألمه عن الآخرين رغم شدة هذا الألم.
ببساطة، هذا البيت يتحدث عن شخص يعاني ويخفي معاناته عن الآخرين، ولو عرفوا حقيقة معاناته لأشفقوا عليه.
أتمنى أن يكون الشرح واضحاً الآن! لا تتردد في مراجعة الشرح مرة أخرى إذا احتجت لذلك. يمكنك أيضاً كتابة تعليق إذا كان لديك أي سؤال أو رأي آخر حول هذا البيت. شاركنا أفكارك!
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال شرح البيت .ورموك بالسلوى ولو شهدوا الذي تطويه في تلك الضلوع لأشفقوا اترك تعليق فورآ.