ترقب إذا جَنَّ الظلام زيارتي *** فإني رأيت الليل أكتم للسر ٣٥ حدد من فهمك للبيت السابق ملمحا من ملامح الحياة الأدبية تميزت به الأندلس؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
ب- مساهمة المرأة في الحياة الأدبية
الإجابة الصحيحة هي "ب- مساهمة المرأة في الحياة الأدبية". يشير البيت الشعري إلى أن الشاعرة تتوقع زيارة الليل لأنها تجده أكثر حفظًا لأسرارها. هذا يدل على أن هناك شاعرة تكتب وتملك أسرارًا أدبية، وهذا يمثل ملمحًا بارزًا في الحياة الأدبية بالأندلس.
شرح تفصيلي:
- البيت الشعري ودلالته: البيت يعبر عن ثقة الشاعرة بالليل في حفظ أسرارها الشعرية. هذا يعني أنها تكتب الشعر وتشاركه، ولكنها تحتاج إلى مكان آمن لحماية إبداعاتها.
- دور المرأة في الأدب الأندلسي: لم يكن دور المرأة في الأدب الأندلسي محدودًا كما هو الحال في بعض المجتمعات الأخرى. فقد برزت العديد من الشاعرات اللاتي اشتهرن ببراعتهن في الشعر، مثل:
- حُبّ (أو حُبّية) بنت النّاصر: تعتبر من أشهر شاعرات الأندلس، اشتهرت بشعرها في المدح والرثاء.
- إنيس الخُطّية: شاعرة أندلسية معروفة، اشتهرت بشعرها في الغزل.
- أهمية السرية: في بعض الأحيان، كانت الشاعرات يضطررن إلى الكتابة بسرية بسبب الأعراف الاجتماعية أو القيود المفروضة على المرأة. فالليل، في هذا السياق، يمثل الستر والحماية اللازمين لممارسة هذا النشاط الأدبي.
- البيت دليل على وجود شاعرة: وجود بيت شعري كهذا، يعبر عن مشاعر شخصية مرتبطة بالكتابة، يؤكد على وجود شاعرة نشطة في المجتمع الأندلسي.
باختصار، البيت الشعري يمثل دليلًا على مشاركة المرأة في الحياة الأدبية في الأندلس، وهو ملمح مميز لتلك الفترة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ترقب إذا جَنَّ الظلام زيارتي *** فإني رأيت الليل أكتم للسر ٣٥ حدد من فهمك للبيت السابق ملمحا من ملامح الحياة الأدبية تميزت به الأندلس اترك تعليق فورآ.
