وظن الصالح إسماعيل أن الثورة التي أشعلها الشيخ ابن عبد السلام في قلوب المؤمنين قد انطفأت، ولم يَبْقَ إلا رمادها، وما علم أنّ جَذْوَتها باقية تحت الرماد؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
"نار الحق - وإن هدأت لا تُزهق."
الإجابة "نار الحق - وإن هدأت لا تُزهق" تعني أن الحق، إذا كان حقيقياً، لا يمكن أن يختفي تماماً حتى لو بدا ضعيفاً أو منطفئاً. لنشرح ذلك بتفصيل:
- "نار الحق": تشير إلى الإيمان الصادق، أو المبادئ الصحيحة، أو الدعوة إلى الخير. في النص، تمثل "نار الحق" الثورة التي أشعلها الشيخ ابن عبد السلام في قلوب المؤمنين.
- "وإن هدأت": تعني أنه قد يبدو أن هذا الإيمان أو هذه الدعوة قد ضعفت، أو أن تأثيرها قلّ، أو أن الناس توقفوا عن التحدث عنها بشكل علني. كأن النار أصبحت هادئة ولا ترى لهباً.
- "لا تُزهق": تعني أنها لا تموت أو تنتهي تماماً. حتى لو لم تظهر بشكل واضح، فإنها تبقى موجودة.
كيف نفهم ذلك من خلال النص؟- ظن إسماعيل: اعتقد أن الثورة قد انتهت وأنها أصبحت مجرد ذكرى ("رماد"). هذا يعني أنه رأى الظاهر فقط، ورأى أن تأثير الشيخ قد اختفى.
- الحقيقة: لكن النص يوضح أن إسماعيل أخطأ. "جذوتها باقية تحت الرماد" تعني أن الشرارة الأصلية للإيمان والدافع للتغيير ما زالت موجودة، حتى لو كانت مخفية.
مثال بسيط:تخيل شمعة أوشكت على الانطفاء. قد يرى شخص ما أنها ستنطفئ قريباً، لكن هناك دائماً جزء صغير من اللهب يبقى مشتعلاً، ويمكن أن يعود للاشتعال مرة أخرى إذا هبّت ريح خفيفة. "نار الحق" تشبه هذا اللهب الصغير الذي لا ينطفئ أبداً.
باختصار، هذه المقولة تعلمنا أن الحق لا يزول، وأن الأفكار والمبادئ القوية يمكن أن تبقى حية حتى في أصعب الظروف.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال وظن الصالح إسماعيل أن الثورة التي أشعلها الشيخ ابن عبد السلام في قلوب المؤمنين قد انطفأت، ولم يَبْقَ إلا رمادها، وما علم أنّ جَذْوَتها باقية تحت الرماد اترك تعليق فورآ.