ما السر البلاغي في هذه الآيات ؟ - قَالَ تَعَالَى: ﴿ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَلْفَرَهُ )؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
السر البلاغي في الآية هو الاستفهام التوبيخي والتهديد، حيث جاء "مَا أَلْفَرَهُ" للتعبير عن تعجب الله من الإنسان بسبب جهله.
السر البلاغي في قوله تعالى: ﴿قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ﴾ يكمن في عدة جوانب بلاغية، أهمها:
1. **الدعاء عليه:** استخدام كلمة "قُتِلَ" في بداية الآية، وهي فعل ماضٍ مبني للمجهول، يحمل معنى الدعاء على الإنسان الكافر بالهلاك والخسران. هذا الأسلوب يُظهر الاستياء الشديد من كفر الإنسان وجحوده للنعم.
2. **التعجب والاستنكار:** الاستفهام التعجبي والاستنكاري "مَا أَكْفَرَهُ" يُفيد التعجب الشديد من عِظم كفر الإنسان وجحوده، رغم وضوح الأدلة والبراهين على وجود الله ووحدانيته ونعمه. الاستفهام هنا ليس لطلب الإجابة، بل للتعبير عن الدهشة والاستنكار من هذا الكفر العظيم.
3. **الإيجاز البليغ:** الآية موجزة وقصيرة، ولكنها تحمل معنى عميقًا ومؤثرًا. فهي تلخص حالة الإنسان الكافر الجاحد في صورة دعاء وتعجب واستنكار، مما يجعلها أكثر تأثيرًا في نفس السامع.
4. **التشبيه الضمني:** الآية تتضمن تشبيهًا ضمنيًا للإنسان الكافر بالشيء الذي يستحق القتل والهلاك بسبب جرمه العظيم، وهو الكفر.
5. **التحقير:** باستخدام كلمة "الإنسان" بصيغة العموم، ثم وصفه بالكفر العظيم، فيه تحقير لهذا النوع من البشر الذين يجحدون نعم الله ولا يشكرونه.
**باختصار:** السر البلاغي في الآية يكمن في اجتماع الدعاء والاستنكار والتعجب والإيجاز والتحقير، مما يجعلها تعبر عن غضب الله الشديد من كفر الإنسان وجحوده لنعمه.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ما السر البلاغي في هذه الآيات ؟ - قَالَ تَعَالَى: ﴿ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَلْفَرَهُ ) اترك تعليق فورآ.