الأبيات السابقه تتضمن كلا من الموسيقى الداخلية والخارجية. دلل على ذلك موضحة اثر الموسيقى الخارجيه؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
الأبيات السابقة تتضمن الموسيقى الداخلية مثل التكرار في الحروف والكلمات (مثل "اللام" و"الراء") والموسيقى الخارجية مثل التوازن في الأوزان الشعرية والبحر الشعري المتسق.
بالتأكيد، دعنا نحلل الأبيات السابقة لاستخلاص مظاهر الموسيقى الداخلية والخارجية، مع توضيح أثر الموسيقى الخارجية:
**أولاً: الموسيقى الخارجية**
الموسيقى الخارجية هي تلك التي تعتمد على العناصر الظاهرة في القصيدة، مثل:
* **الوزن (البحر):** الأبيات تتبع وزنًا وقافية محددة. هذا الانتظام في الإيقاع يخلق نغمة متناسقة وممتعة للأذن.
* **القافية:** وجود قافية موحدة في نهاية كل بيت أو شطر (حسب نظام القصيدة) يعطي القصيدة رنينًا موسيقيًا مميزًا ويساهم في ترابط الأبيات.
* **التصريع:** (إن وجد) وهو اتفاق نهاية الشطر الأول مع نهاية الشطر الثاني في البيت الأول من القصيدة.
* **الجناس التام والناقص:** (إن وجد) وهو تشابه الكلمات في اللفظ مع اختلافها في المعنى.
* **التورية:** (إن وجدت) وهي أن يكون للكلمة معنيان أحدهما قريب ظاهر والآخر بعيد خفي وهو المقصود.
**أثر الموسيقى الخارجية:**
* **إضفاء جمالية على النص:** تجعل القصيدة أكثر جاذبية وإمتاعًا للقارئ أو المستمع.
* **المساعدة على الحفظ:** الإيقاع المنتظم والقافية يسهلان حفظ الأبيات وتذكرها.
* **التأثير العاطفي:** يمكن للوزن والقافية أن يعززا الحالة المزاجية للقصيدة، سواء كانت فرحًا، حزنًا، حماسًا، إلخ.
* **الترابط والتماسك:** تساعد القافية والوزن على ربط الأبيات ببعضها البعض، مما يجعل القصيدة أكثر تماسكًا كوحدة واحدة.
**ثانيًا: الموسيقى الداخلية**
الموسيقى الداخلية تنبع من العناصر غير الظاهرة في القصيدة، مثل:
* **تكرار الحروف والكلمات:** تكرار بعض الحروف أو الكلمات يخلق إيقاعًا داخليًا ويؤكد على معنى معين.
* **الجناس غير التام (المحسنات اللفظية):** تشابه الكلمات في اللفظ مع اختلافها في المعنى بشكل جزئي.
* **التصوير الفني (الصور البلاغية):** استخدام التشبيهات والاستعارات والكنايات يخلق صورًا حسية تساهم في الإحساس بالموسيقى الداخلية.
* **التناغم الصوتي:** اختيار الكلمات التي تتناغم أصواتها مع بعضها البعض (مثل استخدام حروف الهمس أو حروف المد) يخلق موسيقى داخلية لطيفة.
* **حُسن التقسيم:** (إن وجد) وهو تقسيم البيت إلى أجزاء متساوية في الوزن والإيقاع.
**أثر الموسيقى الداخلية:**
* **إبراز المعنى:** تساعد على التأكيد على المعنى المراد توصيله وتعميق فهم القارئ للقصيدة.
* **إضفاء حيوية على النص:** تجعل القصيدة أكثر حيوية وتعبيرًا، وتثير مشاعر القارئ.
* **خلق جو نفسي:** تساهم في خلق جو نفسي معين للقصيدة، يتناسب مع موضوعها وعاطفتها.
* **التأثير اللاواعي:** تؤثر على القارئ بشكل غير مباشر، وتخلق لديه إحساسًا بالجمال والتناغم دون أن يدرك بالضرورة سبب هذا الإحساس.
**مثال تطبيقي (لتوضيح الفكرة):**
لنفترض أن لدينا هذه الأبيات (مثال من عندي للتوضيح):
"سَـكَنَ اللّيلُ وَباتَ الهَـمْسُ
وَانْتَشَتْ في القَلْبِ الشّمْسُ
يا لَـيالي الْوَصْـلِ ما أَحْلاها
تَذْكُرُها الرّوحُ فَتَـهْواها"
* **الموسيقى الخارجية:**
* الوزن: (بسيط)
* القافية: (سُ)
* **الموسيقى الداخلية:**
* تكرار حروف الهمس (السين والشين) في البيت الأول يخلق جوًا من الهدوء والسكينة.
* التضاد بين "الليل" و "الشمس" يخلق حركة داخلية في المعنى والصورة.
آمل أن يكون هذا الشرح واضحًا ومفيدًا.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال الأبيات السابقه تتضمن كلا من الموسيقى الداخلية والخارجية. دلل على ذلك موضحة اثر الموسيقى الخارجيه اترك تعليق فورآ.
