يُمكن تشخيص الاختلالات الكروموسومية واختلالات وراثية أخرى من خلال أخذ عينات من خملات الكوريون وفحصها، إلا أن ذلك لا يخلو من بعض المخاطر، مثل: تسرب السائل الأمينوني (الرهلي). تعرض الجنين للتشوهات في الأطراف. حدوث النزيف مكان العينة. عدم الراحة الذي تشعر به الأم.؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
تعرض الجنين للتشوهات في الأطراف.
بالتأكيد، أنت تتحدث عن **فحص الزغابات الكوريونية (CVS)**، وهو إجراء يتم خلال الحمل للكشف عن بعض الحالات الوراثية والكروموسومية لدى الجنين.
ما ذكرته من مخاطر هو صحيح، ويمكن تلخيص المخاطر المرتبطة بفحص الزغابات الكوريونية (CVS) على النحو التالي:
* **الإجهاض:** هذا هو الخطر الأكبر والأكثر أهمية. على الرغم من ندرته، إلا أن فحص الزغابات الكوريونية يحمل خطرًا بسيطًا للإجهاض، يقدر بحوالي 0.2-1%.
* **تسرب السائل الأمنيوسي (الرهلي):** تسرب السائل الذي يحيط بالجنين أمر نادر الحدوث، لكنه ممكن. عادة ما يتوقف التسرب من تلقاء نفسه، ولكن في بعض الحالات قد يؤدي إلى مضاعفات.
* **العدوى:** هناك خطر ضئيل للإصابة بالعدوى داخل الرحم بعد الإجراء.
* **النزيف:** قد يحدث نزيف خفيف من المهبل بعد الإجراء، وعادة ما يتوقف من تلقاء نفسه.
* **تشنجات:** قد تشعر المرأة ببعض التشنجات الخفيفة بعد الإجراء.
* **تشوهات الأطراف:** هذا الخطر نادر للغاية ويرتبط بإجراء فحص الزغابات الكوريونية في وقت مبكر جدًا من الحمل (قبل الأسبوع العاشر).
* **عدم تطابق الأنسجة (Rh incompatibility):** إذا كانت الأم ذات عامل ريسوسي سالب والجنين ذو عامل ريسوسي موجب، فقد يحدث عدم تطابق. عادة ما يتم إعطاء الأم حقنة من الغلوبولين المناعي (RhoGAM) لمنع هذه المشكلة.
* **نتائج غير قاطعة أو غير دقيقة:** في بعض الحالات النادرة، قد تكون النتائج غير واضحة أو قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات. في حالات نادرة جدًا، قد تكون النتائج غير دقيقة.
**ملاحظات إضافية:**
* يجب أن تناقش المرأة الفوائد والمخاطر المحتملة لفحص الزغابات الكوريونية مع طبيبها قبل اتخاذ قرار بإجراء الاختبار.
* هناك اختبارات فحص أخرى أقل توغلاً، مثل فحص الحمض النووي الجنيني الحر (NIPT)، والتي يمكن إجراؤها في وقت مبكر من الحمل. ومع ذلك، فإن هذه الاختبارات لا تشخص المشاكل الوراثية، ولكنها تحدد فقط خطر وجودها. إذا كانت نتيجة اختبار NIPT إيجابية، فغالبًا ما يوصى بإجراء فحص الزغابات الكوريونية أو بزل السلى لتأكيد التشخيص.
**بشكل عام، يتم إجراء فحص الزغابات الكوريونية عندما يكون هناك خطر متزايد من وجود حالة وراثية أو كروموسومية لدى الجنين، أو عندما تكون هناك حاجة إلى تشخيص مؤكد.**
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال يُمكن تشخيص الاختلالات الكروموسومية واختلالات وراثية أخرى من خلال أخذ عينات من خملات الكوريون وفحصها، إلا أن ذلك لا يخلو من بعض المخاطر، مثل: تسرب السائل الأمينوني (الرهلي). تعرض الجنين للتشوهات في الأطراف. حدوث النزيف مكان العينة. عدم الراحة الذي تشعر به الأم. اترك تعليق فورآ.