نسمع الصوت عندما ترتد الموجات الصوتية عن سطح ما وتعود إلى أذنينا. عندما يتحدث الشخص الآخر، تنتشر الموجات الصوتية من فمه في جميع الاتجاهات. عندما تصل هذه الموجات إلى الشجرة، فإنها ترتد عن سطحها وتنتشر مرة أخرى في جميع الاتجاهات. إذا كنت تقف في وضع يسمح لهذه الموجات الصوتية بالوصول إلى أذنيك، فستتمكن من سماع صوت الشخص الآخر.
أما سبب عدم رؤيتك للشخص الآخر، فهو أن الموجات الصوتية لا تحمل أي معلومات عن شكل أو حجم أو لون الشيء الذي ارتدت عنه. فهي تحمل فقط معلومات عن اتجاهها وترددها. لذلك، عندما تصل الموجات الصوتية إلى أذنيك، فإنك تسمع صوت الشخص الآخر، ولكنك لا ترى أي شيء.
هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على قدرتك على سماع صوت الشخص الآخر. على سبيل المثال، إذا كانت الشجرة كثيفة، فقد تمنع بعض الموجات الصوتية من الوصول إلى أذنيك. كما أن اتجاه الرياح يمكن أن يؤثر على اتجاه انتشار الموجات الصوتية.
فيما يلي بعض التفسيرات الأخرى الممكنة لعدم رؤيتك للشخص الآخر:
- قد يكون الشخص الآخر مختبئًا خلف الشجرة أو بين أغصانها.
- قد يكون الشخص الآخر صغيرًا أو بعيدًا جدًا بحيث لا يمكنك رؤيته.
- قد يكون الشخص الآخر غير مرئي، مثل شبح أو كائن فضائي.
في النهاية، فإن السبب الوحيد الذي يجعلك تسمع صوت الشخص الآخر ولكنك لا تستطيع رؤيته هو أن الموجات الصوتية لا تحمل أي معلومات عن شكل أو حجم أو لون الشيء الذي ارتدت عنه.