ازدادت احوال مصر الماليه والاقتصاديه سوءا في سبعينيات القرن التاسع عشر نتيجه ارسال سفينه مليئه بالهدايا للسلطان العثماني ولا توسيع النفوذ السياسي والعسكري الخارجي لمصر ولا تدفق الاستثمارات الاجنبيه الى مصر ولا دفع اسماعيل 60,000 جنيه للصدر الاعظم (0.5 نقطة) (0.5 نقطة)؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
توسيع النفوذ السياسي والعسكري الخارجي لمصر.
الإجابة الصحيحة هي "توسيع النفوذ السياسي والعسكري الخارجي لمصر" لأن هذا هو السبب الرئيسي لتدهور الأوضاع المالية والاقتصادية في مصر خلال سبعينيات القرن التاسع عشر. إليك التفصيل:
- سياسة إسماعيل الطموحة: كان الخديو إسماعيل يهدف إلى تحويل مصر إلى قوة إقليمية عظمى، وهذا تطلب إنفاقاً كبيراً على الجيش وتحديثه، بالإضافة إلى المشاركة في السياسات الخارجية.
- الحملات العسكرية: قام إسماعيل بحملات عسكرية في السودان (لتوسيع النفوذ المصري هناك) وفي مناطق أخرى، وكانت هذه الحملات مكلفة جداً من الناحية المالية.
- المشاريع الاستعمارية: سعى إسماعيل للمشاركة في مشاريع استعمارية مثل حفر قناة السويس (على الرغم من أنها كانت مفيدة على المدى الطويل، إلا أنها استنزفت الخزانة المصرية في البداية).
- الهدايا والرشاوى: صحيح أن إرسال الهدايا للسلطان العثماني ودفع الأموال للصدر الأعظم ساهم في تفاقم الأزمة، لكنها كانت نتيجة ثانوية لسياسة إسماعيل الأوسع نطاقاً في محاولة إظهار القوة والنفوذ. الهدايا والرشاوى كانت تهدف إلى كسب التأييد العثماني لسياساته التوسعية.
- عدم وجود عائد استثماري فوري: لم تحقق هذه التوسعات العسكرية والسياسية عائداً اقتصادياً فورياً يعوض التكاليف الباهظة، بل على العكس، زادت من الديون الخارجية لمصر.
بمعنى آخر، كان إسماعيل ينفق ببذخ على مشاريع تهدف إلى إبراز قوة مصر على الساحة الدولية، دون أن يراعي قدرات مصر المالية، مما أدى إلى تراكم الديون وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ازدادت احوال مصر الماليه والاقتصاديه سوءا في سبعينيات القرن التاسع عشر نتيجه ارسال سفينه مليئه بالهدايا للسلطان العثماني ولا توسيع النفوذ السياسي والعسكري الخارجي لمصر ولا تدفق الاستثمارات الاجنبيه الى مصر ولا دفع اسماعيل 60,000 جنيه للصدر الاعظم (0.5 نقطة) (0.5 نقطة) اترك تعليق فورآ.