تعد من أوجه الاختلاف بين فترتي حكم محمد علي وحفيده إسماعيل .......... أ دفع الجزية السنوية للسلطان العثماني ب الحرص على تعليم جميع عناصر المجتمع ج التوسع على حساب أملاك الدولة العثمانية د الوسيلة المستخدمة لتحقيق استقلال؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
ج: التوسع على حساب أملاك الدولة العثمانية.
أهلاً بك أيها الطالب الذكي في بوابة الإجابات! أسئلة التاريخ قد تبدو معقدة أحياناً، لكنها مرتبطة بواقعنا وتساعدنا على فهم الحاضر بشكل أفضل. هيا بنا نفك شفرة هذا السؤال الذي قد يظهر في اختباراتك قريباً.
الإجابة الصحيحة هي (ج: التوسع على حساب أملاك الدولة العثمانية). السبب في ذلك يكمن في الفرق الجوهري بين سياسة محمد علي وحفيده إسماعيل. محمد علي، على الرغم من طموحه، كان حريصًا على عدم الاصطدام المباشر بالسلطان العثماني بشكل كامل. توسعاته كانت تهدف لتعزيز قوة مصر، لكنها كانت تتم بموافقة ضمنية أو بذرائع معينة لا تصل إلى حد إعلان الحرب المباشرة على الدولة العثمانية.
أما الخديوي إسماعيل، فقد اتبع سياسة توسعية أكثر جرأة واستقلالاً، بل وتجاوز في بعض الأحيان الخطوط الحمراء للدولة العثمانية. يمكننا تلخيص الفارق في النقاط التالية:
- محمد علي: توسعاته كانت غالبًا بطلب من السلطان (مثل إخماد الحركة الوهابية)، أو بتفويض منه (مثل السودان).
- إسماعيل: توسعاته كانت في أغلبها بمبادرة شخصية بهدف إنشاء إمبراطورية مصرية (مثل الحبشة)، وقد أدت في النهاية إلى أزمة مالية وتدخل أجنبي.
الخيار (أ) و (ب) و (د) غير صحيحة لأن كلا من محمد علي وإسماعيل كانا يدفعان الجزية السنوية للسلطان (وإن كان إسماعيل قد دفع رشاوى لتقليلها)، وكلاهما اهتم بالتعليم، وكلاهما سعى لتحقيق نوع من الاستقلال الذاتي لمصر. لكن الطريقة التي اتبعاها لتحقيق هذا الاستقلال، وخاصةً التوسع على حساب الدولة العثمانية، كانت مختلفة بشكل كبير.
أتمنى أن يكون هذا الشرح قد أوضح لك الأمور. لا تتردد في مراجعة درس محمد علي والخديوي إسماعيل في كتاب التاريخ، وإذا كان لديك أي أسئلة أخرى، فلا تتردد في كتابة تعليق ومشاركتنا رأيك!
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال تعد من أوجه الاختلاف بين فترتي حكم محمد علي وحفيده إسماعيل .......... أ دفع الجزية السنوية للسلطان العثماني ب الحرص على تعليم جميع عناصر المجتمع ج التوسع على حساب أملاك الدولة العثمانية د الوسيلة المستخدمة لتحقيق استقلال اترك تعليق فورآ.