نصحت الدولة العثمانية في إقرار سلطة الحكومة المركزية لها في مصر عن طريق (1) ولاء الشعب المصرى (ب) زيادة صلاحيات الوالي بشكل مطلق (ج) فرض رقابة شعبية على الوالي (د) إتباع سياسة فرق تسد؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
(د) اتباع سياسة فرق تسد.
الإجابة الصحيحة هي (د) اتباع سياسة فرق تسد.
شرح مفصل:
عندما أرادت الدولة العثمانية ترسيخ سلطتها في مصر، لم تعتمد على كسب ولاء الشعب بشكل كامل، ولم تمنح الوالي صلاحيات مطلقة (لأن ذلك قد يجعله خطراً على السلطة المركزية)، ولم تفرض رقابة شعبية (لأنها لا تثق في الشعب في الحفاظ على سلطتها). بدلاً من ذلك، اتبعت سياسة "فرق تسد".
ما هي سياسة "فرق تسد"؟
- تقسيم السلطة: قسمت الدولة العثمانية السلطة في مصر بين عدة جهات، مثل المماليك، والجيش العثماني، والعلماء، والتجار.
- إثارة الخلافات: شجعت الدولة العثمانية على وجود خلافات وصراعات بين هذه الجهات المختلفة.
- الاستفادة من الصراعات: كانت الدولة العثمانية تستغل هذه الصراعات لضمان عدم تمكن أي جهة من أن تصبح قوية بما يكفي لتهديد سلطتها المركزية.
أمثلة على تطبيق سياسة فرق تسد في مصر:- المماليك: حافظت الدولة العثمانية على وجود المماليك كقوة، لكنها لم تسمح لهم بالسيطرة الكاملة على مصر. بل كانت تدعم فصائل مختلفة من المماليك ضد بعضها البعض.
- الولاة: كانت الدولة العثمانية تعين ولاة جدد بشكل دوري، وغالباً ما كانوا متنافسين مع بعضهم البعض، مما يمنع أي منهم من بناء قاعدة قوة قوية.
- الجيش: حافظت الدولة العثمانية على وجود جيش عثماني في مصر، لكنها كانت حريصة على عدم السماح له بأن يصبح قوياً جداً أو مستقلاً عن سيطرتها.
بهذه الطريقة، ضمنت الدولة العثمانية بقاءها في السلطة في مصر من خلال إبقاء القوى المختلفة منقسمة ومتنافسة، مما منع أي منها من تحدي سلطتها المركزية.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال نصحت الدولة العثمانية في إقرار سلطة الحكومة المركزية لها في مصر عن طريق (1) ولاء الشعب المصرى (ب) زيادة صلاحيات الوالي بشكل مطلق (ج) فرض رقابة شعبية على الوالي (د) إتباع سياسة فرق تسد اترك تعليق فورآ.